ما هي حقن البروجستين فقط لمنع الحمل (كل 3 شهور)؟

  • تحتوي على هرمون البروجستين فقط الذي يشبه الهرمون الذي يفرز بصفة طبيعية في جسم السيدة.
  • لا تحتوي حقن البروجستين فقط على هرمون الإستروجين، لذلك فهي تصلح للإستخدام خلال فترة الرضاعة الطبيعية (للمرضعات)، و أيضا للسيدات اللاتي لا يستطعن إستخدام وسائل هرمونية تحتوي على الإستروجين.
  • حقن الديبوبروفيرا هي أكثر أنواع الحقن إستخداما، و تعرف بإسم “ديبو” أو “ديبوبروفيرا” أو “الميجسترون”، و أيضا تعرف بإسم “البيتوجين”.
  • تعمل بصفة أساسية على منع خروج البويضات من المبيض (تمنع التبويض).

لماذا تفضل بعض السيدات إستخدام حقن البروجستين فقط لمنع الحمل (كل 3 شهور) ؟

  • لأنها لا تحتاج إلى تدخل يومي أو تذكر يومي.
  • توفر الخصوصية: لا يستطيع أحد أن يعرف أن السيدة تستخدم وسيلة لمنع الحمل.
  • يمكن التوقف عن إستعمالها في أي وقت.
  • هي وسيلة جيدة للمباعدة بين الولادات.

تصحيح المفاهيم الخاطئة عن حقن البروجستين فقط لمنع الحمل (كل 3 شهور):

  • قد تؤدي إلى إنقطاع الدورة الشهرية و لكن ذلك غير مؤذي للسيدات المستخدمات للحقن، فهي تشبه عدم نزول الدورة الشهرية أثناء الحمل. الدم لا يتجمع داخل السيدة و يؤدي إلى أضرار لها.
  • لا تتسبب في حدوث عقم للسيدات.
  • لا تؤدي إلى إضطراب الحمل إن وجد بالفعل.

أثناء إستخدام حقن البروجستين فقط لمنع الحمل (كل 3 شهور)، يجب مراعاة الآتي:

– تعتمد فعالية الحقن على الإستخدام المنتظم لها، و تزداد خطورة حدوث الحمل إذا حدث تأخير في موعد أخذ الحقنة:

إذا ما استخدمت بالطريقة المعتادة، قد يحدث 3 حالات حمل لكل 100 سيدة تستخدم حقن البروجستين فقط خلال العام الأول.

– بعض المستخدمات قد تحدث لهن أعراض جانبية، مثل:

  • التغير في طبيعة الدورة الشهرية (في صورة نزيف) مع إستخدام حقن الديبوبروفيرا:

الثلاثة أشهر الأولى:                      بعد مرور عام من الإستخدام:

  1. نزيف غير منتظم.                     1. إنقطاع الدورة الشهرية.
  2. طول مدة النزيف.                     2. نزيف غير منتظم، أو نزيف على فترات متباعدة.
  • صداع، دوخة.
  • إنتفاخ و تعب بالبطن.
  • زيادة في الوزن.
  • تغيرات و تقلبات مزاجية.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • أعراض جانبية أخرى محتمل حدوثها مثل: قلة كثافة العظام.

– عودة الخصوبة بعد التوقف عن إستخدام الحقن:

في المتوسط تتأخر عودة الخصوبة حوالي 4 شهور بعد التوقف عن إستخدام الديبوبروفيرا.

و تذكري دائماً أن الطبيب المختص هو من يحدد الوسيلة المناسبة لكِ.