ماهو اللولب النحاسي العادي؟
- اللولب النحاسي العادي هو عبارة عن جسم صغير و مرن من البلاستيك على شكل حرف “T” ، و مغلف في بعض أجزائه بالنحاس، و مزود بخيطين يمران من عنق الرحم و يتدليان داخل المهبل و يتم من خلالهما معرفة ما إذا كان اللولب في مكانه الصحيح أم لا.
- يعمل اللولب على إحداث تغييرات كيميائية داخل الرحم تؤدي إلى صعوبة وصول الحيوانات المنوية للبويضة و أيضا تدمير الحيوانات المنوية قبل إلتقائهم بالبويضة.
- يتم تركيب اللولب بواسطة الطبيب المختص، داخل تجويف الرحم.

اللولب..
راحة بال و أمان…لا احتياطات و لا نسيان
لماذا تفضل كثير من السيدات إستخدام اللولب النحاسي؟
- اللولب من أعلى الوسائل فعالية في منع حدوث الحمل، بالتالي يوفر للمستخدمة أعلى درجات الأمان و راحة البال.
- تستمر الفعالية لسنوات (تصل إلى 10 سنوات) و لا تحتاج إلى أي تكلفة أخرى بعد التركيب، بالتالي اللولب النحاسي وسيلة تنظيم أسرة إقتصادية و مريحة.
- لا يتطلب عمل أي شيء بواسطة المستخدمة بعد التركيب سوى المتابعة على فترات متباعدة بحسب إرشاد الطبيب.
- تعود الخصوبة فوراً بعد التوقف عن إستخدام اللولب.
- لا يحتوي على أي هرمونات.
أثناء إستخدام اللولب النحاسي العادي، يجب مراعاة الآتي:
بعض المستخدمات قد تحدث لهن أعراض جانبية، و غالباً ما تكون لفترة بسيطة من بعد بداية استخدام اللولب (و يمكن أن تمتد إلى 6 أشهر بعد التركيب)، كتغييرات في طبيعة الدورة الشهرية مثل:
- نزيف غير منتظم او فترة الحيض أطول و زيادة كمية الدم خلالها، و هو نزيف غير ضار و غالباً ما يتوقف تماماً او تقل حدته بعد مرور فترة زمنية بسيطة.
- زيادة التقلصات و الآلام المصاحبة للحيض.
فلا داعي للقلق، فسوف تنتهي هذه الأعراض الجانبية فور تعود الرحم على وجود اللولب.
و يجب المتابعة لدى الطبيب المختص كل 6 أشهر للتأكد من وجود اللولب في مكانه الصحيح.
تصحيح المفاهيم الخاطئة عن اللوالب:
- لا تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
- لا تؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث الإجهاض.
- لا تسبب عقم للسيدات.
- لا تتسبب في الإصابة بالسرطان.
- لا تتحرك من مكانها (تسرح) إلى داخل الجسم.
- لا تتسبب في ألم أو تعب للسيدة أثناء الجماع.
- نادراً ما تسبب إلتهابات في الحوض.